روح..في جسدين

بسم الله الرحمن الرحيم

روح ... في جسدين

الصحبة رابطة نفسية عميقة تورث
الشعور العميق بالعاطفة والاحترام والتقدير ، ولقد حث الإسلام على أن تكون
هذه المحبة في الله قال رسول الله r روح..في جسدين Frown

( إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ))
فالصحبة النقية : عاطفة نبيلة ، كلمات صادقة ..
فالصاد : صلة بالله القوي المتين .
والحاء : حب في الله ولله .
والباء : بذرة إيمان تجلب بركة الأعمال والأقوال والأوقات .
والهاء : هدوء في الحياة وسكينة في القلب وراحة للبال .

قال بعض العلماء : لا تصاحب إلا
أحد رجلين : رجل تتعلم منه شيئا في أمر دينك فينفعك ، أو رجل تعلمه شيئا في
أمر دينه فيقبل منك والثالث اهرب منه!

وقال ابن الجوزي : صاحب أهل الدين وصافهم ، واستفد من أخلاقهم وأوصافهم ..

وقال الإمام الأوزاعي : الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب إذا لم تكن مثله شانته ،
ولقد حذر الإسلام المسلمين من سوء
اختيار وبذات رفقاء السوء الذين يجاهرون بالمعاصي ، ويباشرون الفواحش دون
أي وازع ديني أو أخلاقي لما في صحبتهم من الداء ، وفي مجالستهم من الوباء ،
وحث المسلم على اختيار الصحبة الصالحة والارتباط بأصدقاء الخير .

قال رسول الله r))
مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ،فحامل المسك
إما أن تشتريه أو تجد منه ريحا طيبة ، وحامل الكير إما أن يحرق ثوبك أو
بدنك أو تجد منه ريحا خبيثة )) ويقول : (( الرجل على دين خليله فلينظر أحكم
من يخالل ))
وعن ابن عباس قال :قيل يا رسول الله : أي جلسائنا خير ؟ قال من ذكركم بالله رؤيته ، وزاد في عملكم منطقه ، وذكركم بالآخرة عمله ))

فالصحبة أنواع كأنواع الفاكهة منها الحلو والمر

وهناك فوائد جمة يجنيها المسلم من صحبة الخير ، ومجالسة الأخيار ،
منها : حصوله على بركتهم .. فعن أبي هريرة t
قال: قال رسول الله : (( إن لله تعالى ملائكة سيارة يتبعون مجالس الذكر
فإذا وجدوا مجلسا فيد ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤا ما
بين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرج بهم وصعدوا إلى السماء .قال فيسألهم
الرب جل وعلا : ـ وهو أعلم بهم ـ من أين جئتم فيقولون : جئنا من عند عباد
لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك قال : وماذا
يسألوني ؟قالوا: يسألونك جنتك ، قال وهل رأوا جنتي .قالوا: لا يارب .. قال
:فيكيف لو رأو جنتي ؟قالوا : ويستجرونك ،قال : ومم يستجرونني قالوا : من
نارك يارب .قال : وهل رأوا ناري ؟قالوا :لا .قال :فكيف لو رأوا ناري ؟
قالوا : ويستغفرونك قال : فيقول :قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مم
استجاروا.قال :فيقولون فيهم عبد فلان خطّاء إنما مر فجلس معهم قال : فيقول
: وله غفرت هم القوم لايشقى بهم جليسهم )).

قال ابن الجوزي : رفيق التقوى رفيق صادق ، وفيق المعاصي رفيق غادر ..

مهر الآخرة يسير قلب مخلص ، ولسان ذاكر ...

إذا كنت في مجلس فاصحب خيارهم *** ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي

عن المر لا تسل وسل عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي

دااااااائما مبدعه

يسلمو...
مرورك اسعدني..

الله يسعدك

امين جميعا حبوبه

يً ـعطيكُ العَ ـآأفيةة ع الطرحُ..

دمتــيُ ودآأم قلمكـٌ الـمبدعً...

ودي..

الله يعافيك ويخليك..
يثلمو ع هالطلة المميزة